تسنيم، سنام معرفة القرآن

10 11 2022 810623 بطاقة تعريف:
الكاتب: علي مدبر إسلامي
الملخص:
تفسير تسنيم الثمين هو نتاج تحقيق وتنظيم وتدوين درس تفسير القرآن الکريم لسماحة آية الله العظمى الشيخ عبدالله الجوادي الآملي ـ دام ظلّه ـ في الحوزة العلميّة بقم المقدّسة. حتّى كتابة هذا المقال، تمّ نشر 16 مجلداً من هذا التفسير، وبحلول نهاية القرآن، سيصل إلى حوالي 80 مجلداً ـ إنْ شاء الله تعالى ـ. فاز تسنيم بالرتبة الأُولى عدّة مرّات داخل البلاد وخارجه؛ ومن بين هذه المرّات، تمّ اختياره في عام 1385 (هـ . ش) كـ «أفضل تحقيق في مجال الدراسات الإسلامية والقرآنية» من قِبَل «ICESCO». اسم تسنيم مأخوذ من الآية 27 من سورة «المطففين»، وتسنيم هو اسم عين في الجنّة يتدفّق منها الشراب الطهور للمقرّبين من الله سبحانه وتعالى. وقد أطلق ذلك المفسّر الحكيم على تفسيره اسم «تسنيم» لأنّ الوحي القرآني، هذا السلطان للعلوم، هو ينبوع کثير التدفّق، يستفيد من وضوحه الخالص الحكمة وكلّ العلوم ويعيدوا اعتبارهم وقيمتهم منه. ومن أکبر مميّزات تسنيم البنيويّة والمحتوائيّة هي منهجيّته. وفي هذا التفسير، لا تُفرض أُمورٌ کالذوق الشخصي، والإستحسانات العقليّة والعرفيّة، وافتراضات العلوم المختلفة على القرآن، ولا تتدخل هذه الأُمور في تفسير الآيات. وقد تمّ في هذه المقال دراسة الأُمور التالية: 1ـ خصائص تسنيم البنيويّة والمحتوائيّة 2ـ مقارنة تسنيم مع تفسير الميزان وبيان الوجوه المشتركة بينهما وکذلك بيان مزايا وابداعات تسنيم 3ـ الأخلاق العلميّة لمفسّر تسنيم 4ـ تسنيم ومفسّره من منظور الآخرين 5ـ مصادر ومراجع تسنيم. هذا المقال هو نتيجة دراسات منهجيّة المؤلف حول تفسير تسنيم، وقد تمّ استفادة بعض موضوعاته من نصوص الأُستاذ المفسّر البنانيّة والبيانيّة حول المنهجيّة، والبعض الآخر من التأمّل في هذا الأثر المنوّر. الكلمات المفتاحيّة: التفسير، تسنيم، بنية التفسير، خصائص محتوائية، الأخلاق العلميّة، المصادر والمراجع.