30 05 2023 1522726 بطاقة تعريف:
image

بيان للاجلاس التمهيدي الثاني للمؤتمر العالمي الخامس للإمام الرضا (ع)

موقع الأسراء الخبري: انعقد الأجلاس التمهيدي الثاني للمؤتمر العالمي الخامس للإمام الرضا عليه السلام في ٣٠ ايار مايو وبالتزامن مع أيام عشرة الكرامة في بيان (رسالة) سماحته والذي اقيم في مدينة مشهد المقدسة.

 

موقع الأسراء الخبري: انعقد الأجلاس التمهيدي الثاني للمؤتمر العالمي الخامس للإمام الرضا عليه السلام في ٣٠ ايار مايو وبالتزامن مع أيام عشرة الكرامة في بيان (رسالة) سماحته والذي اقيم في مدينة مشهد المقدسة.

 

وذكر آية الله العظمى الشيخ الجوادي الآملي في هذا البيان، أثناء تكريمه لأيام عشرة الكرامة أن القرآن لكريم ويمنح الإنسان كرامات ملائكية لأن رب المُلك كريم، حتى لو كان الملك أعظم. لقد دعانا الله للتفكير بملكوته كما ذكر الله في محكم كتابه، فقال لخليله إبراهيم (ع) ﴿وكَذلِكَ نُري إِبْراهيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ والْأَرْضِ‏﴾؛ لأنه ذو رؤية فخصه الله بالرؤية وأنتم كذألك من أهل الرؤية لأنه (الله) الشاهد وأدعوكم إلى التفكير وأدلوا بآرائكم حتى تصلون الى الكرامة.

 

وبين سماحته: ناقلا عن ابن السكيت سائلا للأمام الرضا(ع): "فما الحجة على الخلق اليوم". "فقال عليه السلام العقل". العقل هو خير دليل. العقل له القدرة على التمييز بين الوهم والخيال أعطى الله كلا القوتين للإنسان. العقل النظري والعملي

 فالعقل النظريً، يجعل كلا من الشهوة والغضب ذو عقلانية وحكمة واحد؛ كلاهما يتحكم في النفس البشرية. اثنين ـ فإذا كانت النفس حكيمة وناضجة وكاملة، فإنها سوف تتحكم بتلك القوتين. ثلاثة ـ مدير العقل هو العقل النظري الذي يفكر بالمنطق ويتحكم في الوهم والخيال، ومدير العقل العملي هو الذي ويدير التحفيز العقل النظري الذي "ما عبد به الرحمن والعقل العملي ما اكتسب به الجنان". كما ذكر في الرواية: قُلْتُ لَهُ ـ أي للإمام جعفر الصادق (عليه السلام) ـ مَا الْعَقْلُ؟ قَالَ: " مَا عُبِدَ بِهِ الرَّحْمَنُ واكْتُسِبَ بِهِ الْجِنَانُ ". قَالَ قُلْتُ: فَالَّذِي كَانَ فِي مُعَاوِيَةَ؟ فَقَالَ: " تِلْكَ النَّكْرَاءُ، تِلْكَ الشَّيْطَنَةُ، وهِيَ شَبِيهَةٌ بِالْعَقْلِ ولَيْسَتْ بِالْعَقْلِ

 

​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​ و أضافة أيضا قدس شأنه: أن أيام ​​​​​​​​​​​​​​​​​​​عشرة الكرامة هي عشرة علم الإمام الرضا عليه السلام؛ الاستدلالات الرضوية، الاحتجاجات الرضوية والبراهين الرضوية!  لا تنشغلوا بأفكار إسرائيل وأمثال إسرائيل.  قال لأحد مناظريه للأمام(ع): "أحسبك ضاهيت اليهود".  هذا تمثيل وليس فرضا؛ أي، لا تدع التفكير الغربي، لا تدع التفكير المادي، لا تدع الأفكار الأخرى تفرض وتتغلب على قدسية قلبك (العقل)

 


دیدگاه شما درباره این مطلب
أضف تعليقات