أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
«الحمد لله ربّ العالمين و صلّي الله علي جميع الأنبياء و المرسلين و الأئمة الهداة المهديين سيّما خاتم الأنبياء و خاتم الأوصياء(عليهما آلاف التحية و الثناء) بهم نتولّي و من أعدائهم نتبرّيء الی الله».
تحية إلهية إلی مشيّدي الکعبة التي هي قبلة و مطاف مسلمي العالم.تحية إلهية إلی دعاة التوحيد الذين دعوا العالم البشري إلی الوحدانية و أحدية الله سبحانه و تعالی من قرب هذه الکعبة. تحيّة إلهية إلی جميع الذين لبّوا النداء الإبراهيمي و النداء النبوي و العلوي الحسني و الحسيني(عليهم السلام) و أسرعوا إلی زيارة هذا «البيت العَتيق»[1] حاولوا أن يعتقدوا به کالقبلة الرسمية و المطاف العالمي.
الرسالة التي علی عاتق الحجيج و المعتمرين-الذين سوف يعودون بحج مقبول و عمرة و زيارة مقبولة و دعاء مستجاب إن شاء الله – هي تقوية الأواصر بينهم و بين خليل الله. إنّ الشخصية المبارکة لإبراهيم قام بتشييد هذا البناء وفقا لأمر الله حتی يثبّت وحدانية الله و أحديّته أولاً، و أن يکون داعياً إلی نداء الوحدة هذا ثانياً، و أن يدعو الضيوف و هم «ضيوف الرَّحمان»[2] إلی هذا البلد ثالثاً، حتی يتحرّر العالم الإسلامي من شرک و أشباهها رابعاً، و هناک تداعيات کثيرة سوف أقوم بذکرها لکم في هذا الخطاب القصير.
عندما أمر الله سبحاانه و تعالی إبراهيم الخليل(سلام الله عليه) أن يشيّد القبلة و المطاف قال من يأتوا إلی هذا البلد يکونوا ضيوفي، هؤلاء هم «ضيوف الرَّحمان»[3] . مع أنّ الرحمة الإلهية واسعة ﴿وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾[4]، لکنّ هذه الرحمة تفيض في بلد الوحي لأنّ ﴿فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهيمَ﴾[5]. عندما أصبحوا «ضيوف الرَّحمان» و أصبح «الله» مضيفهم ، فإذن يجب ألّا يأتي هؤلاء بشيء معهم ؛ لأنّ «وَ حَمْلُ الزّادِ اَقْبَحُ کُلِّ شَیْءٍ ٭٭٭ اِذَا کَانَ الْوُفُودُ عَلَی الْکَريمِ»[6] و يجب أن يستفيدوا من بضاعة الرحمانية و الرحيمية الإلهيّة و تلک السلعة هي الرزق الکريم، هو نفسه التوحيد.
الضيوف الرئيسيون لهذا المطاف و هذه القبلة هم «الرجال» و راکبي«الضامر». مع أنّ من يأتي يکون هذا الباب مفتوحاً له، لکن الضيوف الرئيسيون لهذا المطاف و هذه القبلة هم السائرين علی الأقدام و الذين لديهم مراکب هزيلة و ضعيفة، ﴿يَأْتُوكَ رِجالاً وَ عَلی كُلِّ ضامِرٍ يَأْتينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَميقٍ﴾[7]، الضيوف الرئيسيون هم الذين يأتون سيراً علی الأقدام إلی مکة و الضيوف الرئيسيون هم الذين ينطلقون علی المراکب الضعيفة و الهزيلة من نهاية الوديان و المناطق المنحدرة ! مع أنّ من يأتي ؛ غنياً کان أم فقيراً، هذا الباب مفتوح له؛ لکن الضيوف هم الذين يتمتعون بهذين الشرطين: أن يکون لديهم هذان الشرطان أو يفکروا وفقا لهذين الشرطين-إمّا أن يکونوا من الذين يإتون سيرا علی الأقدام أو يرکبوا مراکب هزيلة و ضعيفة، أو إن کانوا من الأثرياء، يأتون مثل السائرين علی الأقدام و راکبي مراکب ضعيفة: ﴿وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالاً وَ عَلي كُلِّ ضامِرٍ يَأْتينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَميقٍ﴾. صحيح أنّه قال في آية أخری:﴿لِلَّهِ عَلَي النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبيلاً﴾[8] ، مع أن الأثرياء و الأغنياء الذين عندهم الإستطاعة فرض عليهم الحج،لکن «المُكلَّف» له حساب آخر و «الضِيْف» له حساب آخر ؛ «المُنادا» و «المُخاطب» لهما حساب آخر و المکلّف حساب آخر، مع أنّ الجميع يدخلون منطقة السعادة أما لا شکّ أنه ليس کالمجنون!مع أنّ العاقل يصل ألی الهدف و إلی الجنة، أما لا شکّ أنه ليس کالمجنون!
إذن هذا البلد هو بلد الوحي و مائدة الوحي و النبوّة و الرسالة و الولاية منبسطة في بلد الوحي؛ ضيوف هذا البلد يتذوقون طعام الوحدانية و الأحدية من جانب؛ و الإستفادة من الوحي و النبوّة و الرسالة و الخلافة و الإمامة من جانب آخر و يستغلون هذا الأمر؛إن لم يکن أحد من أهل «الرجال» و «الضامر»، يجب أن يأتي بهذه الصورة، لأنه «في حيّنا تشتری القلوب الولهانة فحسب»».[9] السرّ في أن الله سبحانه و تعالی دعا هذه الفئة هو أنه يريد تلبية دعوة ضيوفه أيضاً؛ هناک معاملة و تقابل بين هذه الدعوات. صحيح أنّ من يتشرف بالمجيء إلی بلد مکة و الوحي يکون من ضيوف الله، لکن هناک قسمان من الضيوف: قسم من الضيوف يکون لدی الله المعاملة و التقابل معه؛ يقبل إستضافته، و يقبل ضيافته إيضاً ؛ يکون هو «ضِيفه» و يقبله کمستضيف إيضاً.
هناک بعض الضيوف لا توجد معاملة و تقابل ثنائي بينهما؛ أي بينهم و بين الله.إنّ الله تعالی يقول:-لخليله و لحبيبه(عليهما آلاف التحيّة و الثناء)-﴿وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالاً وَ عَلي كُلِّ ضامِرٍ يَأْتينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَميقٍ﴾، لماذا أدعو هؤلاء ؟
لأنّ هؤلاء هم ضيوفي الخواصّ، أولاً؛ هم مستضيفوي الخواصّ، ثانياً؛ أنا سأکون ضيوف هؤلاء و هذا هو التقابل!
إن قيل أنّ الحاج و المعتمر «ضِيف الرَّحمان»، الله سبحانه و تعالی قال:«أَنَا عِنْدَ الْمُنْكَسِرَةِ قُلُوبُهُم».[10] ذلک الإنسان المنکسر القلب الذي جاء «رجالاً» ، و أتی ﴿وَ عَلي كُلِّ ضامِرٍ يَأْتينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَميقٍ﴾ ، ذلک الفقير المنکسر القلب يکون ضيفي و أنا أقبل إستضافته. فإن أتی الحاج و المعتمر في هيئة «الرجال», و إن أتی في هيئة ﴿وَ عَلي كُلِّ ضامِرٍ﴾ ـ و إن کان متمکناً ـ أتی في هذه الحالة و کان في هذه الحالة التي أخذ حالة ضعفه و فقره بالحسبان؛ و قال أنا العبد «المِسْكِينٍ المُسْتَكِينٍ المُسْتَجِير»[11] ، إن جاء في هذا الصفة يستطيع المعاملة مع الله، معاملة متقابلة يکون فيها ضيف الله و في الوقت نفسه مضيف الله؛ و إن کان في الحالتين ضيف الله؛ فط تلک الحالة التي يکون فيها ضيف الله يکون ضيفه و في الحالة التي يکون فيها مضيف الله يکون ضيفه؛ لأنّه نال هذه الضيافة من الباري عزوجلّ؛ «مَا بِنَا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْك».[12] إذن واجب الجميع خاصة العلماء و رجال الدين، و بالأخصّ البعثات و مسؤولي البعثات، جميع هؤلاء عليهم أن يحاولوا أن يطبقوا هذه المعاملة المتقابلة بين العبد و المولی في موضوع الحج و العمرة. نحن يجب أن نسير في هذا المسار، نتعامل مع الله و أن يکون لدينا المهاملة المتقابلة ل«الضِيف» و «المستضيف» ، هذا هو الموضوع الأول.
الموضوع الثاني هو أنّ الشخصية المبارکة لإبراهيم الخليل التي « لأنّ خليلي کسر جميع أصنام آزر»،[13] أعلن بصراحة و قال: ﴿فَمَنْ تَبِعَني فَإِنَّهُ مِنِّي؛[14] هذا من النداء العام للنبوّة، النداء العام للرسالة، النداء العام للخلافة، النداء العام للإمامة و لا يختصّ بأيّ شعب و مذهب. إن قال أهل العصمة و الطهارة (أي أهل البيت) حول البعض أمثال سلمان:«سَلْمَانُ مِنَّا أَهْلُ الْبَيت»،[15] هذا جانب من ذلک الأصل الجامع و «جَوَامِعِ الكَلِمِ» « لأنّ خليلي کسر جميع أصنام آزر » الذي قال: ﴿فَمَنْ تَبِعَني فَإِنَّهُ مِنِّي﴾، هذا الکلام الثمين هو لله و الذي ورد في سورة «ابراهيم» في القرآن الکريم علی لسان إبراهيم الخليل (سلام الله عليه) و قال فيه:من سلک طريقي فهو منّي؛ ﴿فَمَنْ تَبِعَني فَإِنَّهُ مِنِّي﴾، هناک آية أخری: ﴿إِنَّ أَوْلَی النَّاسِ بِإِبْراهيمَ لَلَّذينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذينَ آمَنُوا﴾.[16]
إنّ أفضل و أجدر الذين عندهم صلة بخليل الله (سلام الله عليه) اولاً، هم المؤمنون بذلک النبي؛ ثانياً، الرسول خاتم الأنبياء (عليه و علی آله آلاف التحيّة و الثناء)؛ ثالثاً، هم المؤمنون. إنّ الشخصية المبارکة للرسول تکون في وسط هذا «التثليث»، المؤمنون بخليل الله، يکونون قبل الرسول و المؤمنون بحبيب الله، بعده و هذه الأضلاع الثلاثيّة للمثلّث قد تکوّنت ببرکة نبوّة الرسول الأکرم (عليه و علي آله آلاف التحيّة و الثناء)؛ لأنّ هؤلاء هم أولی من إبراهيم الخليل. جميعنا أبناء الخليل المحقّ الذي قال في نهاية سورة «الحج»: ﴿مِلَّةَ أَبيكُمْ﴾ و هذا منصوب بالإغراء، ﴿مِلَّةَ أَبيكُمْ إِبْراهيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ﴾؛[17] هو يکون أبانا و أعلن صراحة و قال: ﴿فَمَنْ تَبِعَني فَإِنَّهُ مِنِّي﴾، إذن نحن نستطيع أن نکون إبراهيميين و أن نفکّر إبراهيمياً.
الموضوع الثالث هو إن أصبح أحد إبراهيمياً يجب أن يشيّد کعبة في مکان عيشه، يشيّد مسجداً، يشيّدمعبداً، يشيّد مطافاً، يشيّد قبلة، يصبح قبلة، يصبح مطافاً و معبداً، حتی يستفيض عدد فيضاً عبادياً من رؤيته، من سيرته، من سنّته و من سريرته. حتی يصبح تابع خليل الحقّ و يفکّر في جميع هذه الأمور علی أساس وحدانيّة و أحديّة الله و ليس غير الذي قال: ﴿وَ إِذْ يَرْفَعُ إِبْراهيمُ الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَ إِسْماعيلُ رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا﴾،[18] هذا ال ﴿رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا﴾ کان نجویً علی شفاه ذلک المهندس و هذا الباني؛ کانوا يقولون: ﴿رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا﴾ عندما کانوا ينقلون کلّ هذه الأحجار و اللُبنة. لنبني نحن أيضاً في حياتنا الحوزة، لنبني المدرسة، لنبني المسجد، لنبني الحسينيّة و لنبني المعبد حتی يصبح مطافاً و قبلةً و معبداً لعامّة المسلمين و ذلک بشعار ﴿رَبَّنا تَقَبَّلْ مِنَّا﴾، لأنّ أولاً قام أبونا بهذا الأمر و ثانياً، قال لنا: ﴿فَمَنْ تَبِعَني فَإِنَّهُ مِنِّي﴾. إن أصبح «سَلْمَانُ مِنَّا أَهْلُ الْبَيت» ، نحن أيضا نستطيع أن نصبح «مِنَّا أَهْلُ الْبَيت» وفقا للخطاب الإبراهيمي! نصبح أهل بيت خليل الحقّ لأنّ من يصبح أهل بيت خليل الحقّ يصبح أهل بيت حبيب الحقّ أيضا.
إذن الحجّ الذي يؤديه الزائرون و المعتمرون سوف يکون مقبولاً بإذن الله، لکن ذلک الذي شيّد هذا المطاف، هذه القبلةو هذا المعبد قال له الله سبحانه و تعالی أن أعلِن صراحة: ﴿لَنْ يَنالَ اللَّهَ لُحُومُها وَ لا دِماؤُها وَ لكِنْ يَنالُهُ التَّقْوي مِنْكُمْ﴾؛[19] العمل الظاهر، تلک الأضحية، ذلک اللحم، ذلک الدم أو تلک الحصی و أمثالها التي تصبح «رمي الجمرة»، کل هذه هي واجبات يجب علينا أن نؤديها، و نحن أدّيناها و نؤدّيها «سمعاً» و «طاعةً» ؛ لکنّ أساس العمل هو أنّه قال يصل روح هذه العبادة إلی الله! روح العبادة هو الإشتياق إلی وحدانّيته و أحدّيته أولاً؛ و ثانياً إحياء النبوّة و الوحي و الرسالة و الإمامة و الخلافة و کون الشخص من أهل البيت، ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً إِلاَّ كَبيراً لَهُمْ﴾، و ثالثاً؛ أن يصبح العالم عالم الأمن و الأمان.إنّ أول و أخر شرط هو أنّ الإنسان يجب أن يکون إمّا ماشياً و إمّا تکون له طبيعة الماشي؛ أن يکون راکب «الضامِر» إو تکون له طبيعة راکب «الضامِر» حتی يستطيع أن يقوم بإستضافة الله و أن يدعو الله کضيف في ضيافته و يحفظ هذه المعاملة المتقابلة للأبد، قال الله تعال فآتي أنا أيضا: «أَنَا عِنْدَ الْمُنْكَسِرَةِ قُلُوبُهُم».
نتمنّی قبول حجّ و عمرة و زيارة جميع زائري «البيت العَتيق» بأحسن صورة من جانب الباري عزّوجل!
أن يستجيب دعاء جميع الحجيج و المعتمرين و الزائرين بأحسن شکل!
أن يعود هؤلاء الأعزاء أصحاء و سالمين إلی أوطانهم و يبقی النظام الأسلامي حياً و نشيطاً و باقياً و معتزاً و تشمل الشخصية المبارکة لولي العصر (أرواحنا فداه) الجميع بأدعيّته الزاکية!
أن يحظ نظامنا، قائدنا، مراجعنا، الحکومات و الشعوب الإسلاميّة في ظلّ وليّه!
أن يصون الکعبة کمطاف، و کقبلة، و کمعبد «الی يوم القيامة»!
أن يعيد خطر التکفيريين و السلفيين و الدواعش إلی الإستکبار و الصهيونيّة!
أن يختم نهاية جميع الأمور و أمور جميع المسلمين بخير و صلاح و فلاح!
«غفر الله لنا و لكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته»
[1]. الكافي(ط ـ الإسلامية)، ج4، ص189؛ «...عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيهِ السَّلام قَالَ: قُلْتُ لَهُ لِمَ سُمِّيَ الْبَيْتُ الْعَتِيقَ قَالَ هُوَ بَيْتٌ حُرٌّ عَتِيقٌ مِنَ النَّاسِ لَمْ يَمْلِكْهُ أَحَدٌ».
[2]. الكافي(ط ـ الإسلامية)، ج4، ص189؛ «...أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيهِ السَّلام سُئِل ... قِيلَ لَهُ فَلِمَ حُرِّمَ الصِّيَامُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ قَالَ لِأَنَّ الْقَوْمَ زُوَّارُ اللَّهِ وَ هُمْ فِي ضِيَافَتِهِ وَ لَا يَجْمُلُ بِمُضِيفٍ أَنْ يُصَوِّمَ أَضْيَافَه».
[3]. سورة الحج, الآية26؛ ﴿وَ إِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لاَ تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَ طَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَ الْقَائِمِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾.
[4]. سورة الأعراف, الآية156.
[5]. سورة آل عمران, الآية97.
[6]. زاد المعاد ـ مفتاح الجنان، ص575؛ «رُوِيَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبَ عَلَي كَفَنِ سَلْمَانَ:
رَفَدْتُ عَلَي الْكَرِيمِ بِغَيْرِ زَادٍ ٭٭٭ مِنَ الْحَسَنَاتِ وَ الْقَلْبِ السَّلِيمِ
وَ حَمْلُ الزَّادِ أَقْبَحُ كُلِّ شَيْءٍ ٭٭٭ إِذَا كَانَ الْوُفُودُ عَلَي الْكَرِيم».
[7]. سورة الحج, الآية27.
[8]. سورة آل عمران, الآية97.
[9]. ديوان الحافظ الشيرازي، الغزل39؛ «في حيّنا تشتری القلوب الولهانة فحسب ٭٭٭ سوق النخاسة تکون في جانب آخر ».
[10]. منية المريد، ص123.
[11]. فلاح السائل و نجاح المسائل، ص201؛ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صل الله عليه وآله و سلّم) مَنْ قَالَ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً وَاحِدَةً أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ تَوْبَةَ عَبْدٍ ذَلِيلٍ خَاضِعٍ فَقِيرٍ بِائِسٍ مِسْكِينٍ مُسْتَكِينٍ مُسْتَجِيرٍ لَا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعاً وَ لَا ضَرّاً وَ لَا مَوْتاً وَ لَا حَيَاةً وَ لَا نُشُورا...».
[12]. مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج1، ص63.
[13]. ديوان السعدي، الغزل40؛ «لا أنظر إلی وجه أيّ شخص آخر ٭٭٭ لأنّ خليلي کسر جميع أصنام الآزر ».
[14]. سورة الإبراهيم, الآية36.
[15] . عيون أخبار الرضا(عليه السلام)، ج2، ص64.
[16]. سورة آل عمران, الآية68.
[17]. سورة الحج, الآية78.
[18]. سورة البقرة, الآية127.
[19]. سورة الحج, الآية37.